رسائل نصية تحدثت عن إرجاء الدوام لما بعد رمضان.. و«التربية» تؤكد:
لا تأجيل في بداية العام الدراسي
أكَّد وزارة التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد سينطلق في نهاية اغسطس الجاري، على أن يبدأ العام الدراسي للعام الذي يليه (2009 / 2010)، بعد عيد الفطر المبارك.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، محمد جمعة بن هندي، لـ«الإمارات اليوم» إن الوزارة أقرت في اجتماعها الأخير انطلاق العام الدراسي مطلع الشهر المقبل، لافتاً إلى أن «الوزارة درست بالفعل تأجيل بدء العام الدراسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر، أسوة بالقرار الذي اتخذته دول مجاورة بسبب تزامن انطلاقة العام مع شهر رمضان. لكنها اكتشفت أن ذلك سيؤدي إلى تأخير نهاية العام الدراسي أكثر من شهر ونصف الشهر، الأمر الذي سيؤثر في التقويم الدراسي وسياسة القبول في وزارة التعليم العالي».
وكانت رسائل هاتفية في الدولة تناقلت أنباءً عن احتمال تأجيل انطلاقة العام الدراسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر. وقال أولياء أمور لـ«الإمارات اليوم» إنهم يأملون بمعرفة رأي الوزارة في ذلك، لتوضيح الصورة أمام الجميع.
وقالت أم عبدالله إنها تلقت رسالة على هاتفها النقال تفيد بتأجيل الدراسة، وعلمت أن هذه الرسالة وصلت إلى عدد من الأسر من دون أن تعلم مصدرها، ما دفعها إلى الاتصال بالمنطقة التعليمية التي تتبعها للتأكد من موعد الدراسة، مشيرة إلى أن هذا الخبر أثار نوعاً من الارتباك في صفوف العائلات. لكن بن هندي أكّد أن يوم 24 من أغسطس الجاري هو موعد بدء العام الدراسي (2008 / 2009)، وسيبدأ بدوام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة، تمهيداً لبدء انتظام الطلبة في الموعد المقرر سلفاً، وهو يوم 31 من الشهر ذاته، تنفيذاً للقرار الوزاري في شأن التقويم الدراسي، من دون أي تغيير أو تأجيل.
وفي سياق آخر، قال بن هندي إن ميزانية النظافة وموازنة تشغيل المدارس للفصل الدراسي الأول بلغت 67 مليون درهم، ستُصرف للمدارس الحكومية فوراً للاستعداد للعام الدراسي الجديد، وقال إن صرف الميزانية لكل مدرسة يأتي بحسب المعايير والضوابط التي تم اعتمادها، وفقاً لحجم المدرسة وعدد الطلاب. وأوضح أن مديري المدارس مخوّلون صرف هذه الميزانية باعتبار مدير المدرسة المسؤول الأول لدى الوزارة، مشيراً إلى أن الإجراء الجديد يتماشى مع استراتيجية الوزارة في منح المدارس صلاحيات إضافية.
وأكد أن ميزانية عقود النظافة والموازنات تعتبر الأضخم في المنطقة العربية، إذ تعكس مدى تطور التعليم في العملية التربوية والاهتمام بمخرجاتها، وفقاً للبرامج والخطط التي أقرتها الوزارة خلال اجتماعاتها الأخيرة. وأضاف أن وزارة التربية اتبعت وسائل ومناهج متطورة للنهوض بالعملية التربوية حتى أصبحت الإمارات الأولى في المجال التعليمي على مستوى المنطقة العربية من ناحية المناهج والتقنيات التربوية وكفاءة المعلمين وتأهيل المدارس وغيرها، وأن بعض دول المنطقة تستعين بخبرة الإمارات في التعليم.
لا تأجيل في بداية العام الدراسي
أكَّد وزارة التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد سينطلق في نهاية اغسطس الجاري، على أن يبدأ العام الدراسي للعام الذي يليه (2009 / 2010)، بعد عيد الفطر المبارك.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، محمد جمعة بن هندي، لـ«الإمارات اليوم» إن الوزارة أقرت في اجتماعها الأخير انطلاق العام الدراسي مطلع الشهر المقبل، لافتاً إلى أن «الوزارة درست بالفعل تأجيل بدء العام الدراسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر، أسوة بالقرار الذي اتخذته دول مجاورة بسبب تزامن انطلاقة العام مع شهر رمضان. لكنها اكتشفت أن ذلك سيؤدي إلى تأخير نهاية العام الدراسي أكثر من شهر ونصف الشهر، الأمر الذي سيؤثر في التقويم الدراسي وسياسة القبول في وزارة التعليم العالي».
وكانت رسائل هاتفية في الدولة تناقلت أنباءً عن احتمال تأجيل انطلاقة العام الدراسي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر. وقال أولياء أمور لـ«الإمارات اليوم» إنهم يأملون بمعرفة رأي الوزارة في ذلك، لتوضيح الصورة أمام الجميع.
وقالت أم عبدالله إنها تلقت رسالة على هاتفها النقال تفيد بتأجيل الدراسة، وعلمت أن هذه الرسالة وصلت إلى عدد من الأسر من دون أن تعلم مصدرها، ما دفعها إلى الاتصال بالمنطقة التعليمية التي تتبعها للتأكد من موعد الدراسة، مشيرة إلى أن هذا الخبر أثار نوعاً من الارتباك في صفوف العائلات. لكن بن هندي أكّد أن يوم 24 من أغسطس الجاري هو موعد بدء العام الدراسي (2008 / 2009)، وسيبدأ بدوام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية المساعدة، تمهيداً لبدء انتظام الطلبة في الموعد المقرر سلفاً، وهو يوم 31 من الشهر ذاته، تنفيذاً للقرار الوزاري في شأن التقويم الدراسي، من دون أي تغيير أو تأجيل.
وفي سياق آخر، قال بن هندي إن ميزانية النظافة وموازنة تشغيل المدارس للفصل الدراسي الأول بلغت 67 مليون درهم، ستُصرف للمدارس الحكومية فوراً للاستعداد للعام الدراسي الجديد، وقال إن صرف الميزانية لكل مدرسة يأتي بحسب المعايير والضوابط التي تم اعتمادها، وفقاً لحجم المدرسة وعدد الطلاب. وأوضح أن مديري المدارس مخوّلون صرف هذه الميزانية باعتبار مدير المدرسة المسؤول الأول لدى الوزارة، مشيراً إلى أن الإجراء الجديد يتماشى مع استراتيجية الوزارة في منح المدارس صلاحيات إضافية.
وأكد أن ميزانية عقود النظافة والموازنات تعتبر الأضخم في المنطقة العربية، إذ تعكس مدى تطور التعليم في العملية التربوية والاهتمام بمخرجاتها، وفقاً للبرامج والخطط التي أقرتها الوزارة خلال اجتماعاتها الأخيرة. وأضاف أن وزارة التربية اتبعت وسائل ومناهج متطورة للنهوض بالعملية التربوية حتى أصبحت الإمارات الأولى في المجال التعليمي على مستوى المنطقة العربية من ناحية المناهج والتقنيات التربوية وكفاءة المعلمين وتأهيل المدارس وغيرها، وأن بعض دول المنطقة تستعين بخبرة الإمارات في التعليم.
