--------------------------------------------------------------------------------
ســ..............
اهداء الى :
س ، مع الشكر
×
(س) هي سين التسويف وسين أشياء اخرى، التي سأنهكها هنا قليلاً فاستحقت الاهداء مع الشكر،
سين...
ولان المستقبل مجهول.. مستقبل دقائق او ساعات او ايام او سنين..،
ومن المستقبل ما يثير الحنين..!
ومن الحاضر ما يدّعي الكثير من المعرفة من الثقة والجزم.. وبعد حين..!
يفقد الحاضر هيبته.. ليكون ماضي ٍ قديم ٍ حزين..،
ايها الطغاة ..
ايها المساكين..
سـ ـتتألمون جفاءاً.. وسـ تدعون رجاءاً .. وسـ تسألون وفاءاً..
سـ تحملكم اوهامكم بعيداً..، وسـ تفكرون مديداً .. و سـ تقطعون من الحزن وريداً..
سـ تبلغ بكم الظنون الجنون..، وسـ تجئرون وسـ تبكون...وسـ تسخطون..!
وسـ تكونون الابرياء..، وسـ يُجرح فيكم الكبرياء..، وسـ تُكسر فيكم بعض اشياء..!
وسـ تأسفون،
وسـ تندمون..
سـ تعاني منكم الذكرى، وستعانون..
سـ تظلمون اللحظات الجميلة.. وسـ تُظلمون..
سـ يضيع بكم المدى،و سـ يفرح لذلك العُدى..
وسـ تهزمون..!!
للأسف.. سـ تهزمون..!
لان الاشياء التي ألمتكم.. أوهمتكم.. أحزنتكم... جننتكم.. أبكتكم... أسخطتكم.. جرحتكم.. كسرتكم.. ظلمتكم... هزمتكم...وغيرها..
باختصار..
لم تكن كما كنتكم تظنون...
أين الثقة..؟ أين الصراحة؟؟ .. اين الحاضر الملسون؟؟!!
وباختصار آخر..،
انكم
لم تكونوا لأي شيء ٍ تعلمون..!!
×
ولدت تلك الكلمات مع غيرها في وسط صحراء تتعمق بحوالي اكثر من خمسة وعشرين كيلومترا بعيدا عن المدينه في داخل الغربه! ، تحت سواد دامس تلتهب فوقه نجوم ليلة ميته ، عدا من خيال اشجار تتبنى الجفاف ونباتات سخيفة ومن صوت عداد سرعة السيارة المسرعة والذي حاول عاجزاً قطع سيل تلك الكلمات من مخيلتي بصراخه المتتابع ،الهبوب المتربة والساخنة تشتم الحي والميت، "حفيت" لم يكن مهيباً كالعادة ،توارى خلف سواد الليل كسمكه ضئيلة تخفي تحتها اضواء مدينه بعيدة، والاجواء تثير الكثير من اللوعة ،الكثير من الغثيان، الكثير من الصمت الاجباري!!!!
ســ..............
اهداء الى :
س ، مع الشكر
×
(س) هي سين التسويف وسين أشياء اخرى، التي سأنهكها هنا قليلاً فاستحقت الاهداء مع الشكر،
سين...
ولان المستقبل مجهول.. مستقبل دقائق او ساعات او ايام او سنين..،
ومن المستقبل ما يثير الحنين..!
ومن الحاضر ما يدّعي الكثير من المعرفة من الثقة والجزم.. وبعد حين..!
يفقد الحاضر هيبته.. ليكون ماضي ٍ قديم ٍ حزين..،
ايها الطغاة ..
ايها المساكين..
سـ ـتتألمون جفاءاً.. وسـ تدعون رجاءاً .. وسـ تسألون وفاءاً..
سـ تحملكم اوهامكم بعيداً..، وسـ تفكرون مديداً .. و سـ تقطعون من الحزن وريداً..
سـ تبلغ بكم الظنون الجنون..، وسـ تجئرون وسـ تبكون...وسـ تسخطون..!
وسـ تكونون الابرياء..، وسـ يُجرح فيكم الكبرياء..، وسـ تُكسر فيكم بعض اشياء..!
وسـ تأسفون،
وسـ تندمون..
سـ تعاني منكم الذكرى، وستعانون..
سـ تظلمون اللحظات الجميلة.. وسـ تُظلمون..
سـ يضيع بكم المدى،و سـ يفرح لذلك العُدى..
وسـ تهزمون..!!
للأسف.. سـ تهزمون..!
لان الاشياء التي ألمتكم.. أوهمتكم.. أحزنتكم... جننتكم.. أبكتكم... أسخطتكم.. جرحتكم.. كسرتكم.. ظلمتكم... هزمتكم...وغيرها..
باختصار..
لم تكن كما كنتكم تظنون...
أين الثقة..؟ أين الصراحة؟؟ .. اين الحاضر الملسون؟؟!!
وباختصار آخر..،
انكم
لم تكونوا لأي شيء ٍ تعلمون..!!
×
ولدت تلك الكلمات مع غيرها في وسط صحراء تتعمق بحوالي اكثر من خمسة وعشرين كيلومترا بعيدا عن المدينه في داخل الغربه! ، تحت سواد دامس تلتهب فوقه نجوم ليلة ميته ، عدا من خيال اشجار تتبنى الجفاف ونباتات سخيفة ومن صوت عداد سرعة السيارة المسرعة والذي حاول عاجزاً قطع سيل تلك الكلمات من مخيلتي بصراخه المتتابع ،الهبوب المتربة والساخنة تشتم الحي والميت، "حفيت" لم يكن مهيباً كالعادة ،توارى خلف سواد الليل كسمكه ضئيلة تخفي تحتها اضواء مدينه بعيدة، والاجواء تثير الكثير من اللوعة ،الكثير من الغثيان، الكثير من الصمت الاجباري!!!!