رفيق دربي وزميل معاناتي
الاجابة نعرفها ونكاد ننطق بها ولكنها تذبل تحت قسوة الحقيقة ومرارتها
رفيقي العزيز
أو كأننا نجري خلف سراب؟
عجزت ودارت بي أفكاري في سماء المجهول والاسئلة الحائرة
أهناك اجابة حقا؟
........
اجر هموم سنيني خلفي وسنين قادمة اخرى في الافق بعيدة ..
ولا ادري حقيقة كم بقي لي من السنين ..
ولكن ...
الدروب جمر متوهج ..
وهكذا اواصل ركضي في دروب سنين لا تنتهي ...
..........
كأننا نسحب من أعناقنا مكبلين بالهموم والاحزان
تلسعنا ضربات السياط في ظهورنا
سياط الخيانة والخداع
اجلدوني بها
قطعوا جسدا كان مسكنا لمن تطاردونه
كان مسكنا لقلب صادق أحب بشغف
وتكبر حيرتني في اعماقي
بين الهروب وبين الترحال ..
فلست ادري ..
انني اعيش شي من الضياع والفقد ...
فمن يفسر لي ضياعي ..!!
.......
صعب ما تطلبه
الحيرة غراب حط فوق أطلال القلب الذي كان
في ليل طويل لا نهار بعده
قد احترت في ضياعنا قبل ان احتار في تفسيره
........
قد ادخل دروب الكفر ...
وابحث عن عرافة ترسم لي دروب من احلامي في لحظة ابحث فيها عن كذب ..!!
اني ابحث عن من يهديني لدرب ..
لا حزن فيه ..
ولا خوف فيه ..
ولا غدر فيه ..
ولا بكاء فيه ..
انني ابحث عن دروب للملائك .....
في صحاري سكنها شيطاناً اخرس ...
منذ خروج ابونا ادم من جنة الفردوس الى الارض منذ ان جاور ابليس..
الا يستحق البكاء كل هذا الضياع ياصاحبي ؟
............
رفيقي حتى الاحلام تبعثرت وتناثرت مع رياح الحقيقة
عندي ما تبحث عنه
ولكن ليس في عالمنا
بل في خيال كاتب يجر قلمه على صفحات بيضاء ليرسم لنا امل
ليعطينا سراب نجري خلفه في صحراء المشاعر المتحجرة اللامتناهية
نعم ستجد ما تبحث عليه هناك
ولكن ليس معي أنا
قلمي نسي ما تعنيه الابتسامة
قد أخذ مداده من آهاتي وجروح القلب الذي لم تندمل رغم رحيل القلب
...........
حقيقية انني لا اتعمد تصوير الحزن في كلماتي ..
انه شعور يغلب على غيره من المشاعر الانسانية في داخلي وفي تعبيري ..
الكل يبحث عن الرومانسية ...
ولكنني اعبر عن ازمتي الخاصة بحروف حزينة ..
يسكنها حزن انساني باعماقي ..
ولا استطيع ان اخوض غمار الكلمات دون ان اقحم الحزن في صرخاتي ...
لانني ابحث عن ذاتي ...
.............
رفيقي
بالامس كنا نحلق بالقلم فرحين
نسطر عن فرحتنا بوقوعنا في الحب للأول مرة
الفرح يكاد يغمرنا
حتى غرقنا في الحب وهلكنا
اما اليوم
فأقلامنا تجر ايدينا لتسطر احرف يانعة نابضة بالحياة كما عهدناها
ما تكاد تخطها حتى تحترق ألما لما ترى حالة القلوب الصافية
فتخرج ذابلة يكسوها جلباب اسود من الحزن
نعم هي طفلة صغيرة لو رأيتها لخيل اليك انها بلغت من العمر عتيا
هذه هي سطورنا
..........
ضع يدك في يدي
دعني أحلق معك الى عالمي
ادخلك الى عالمي
دعنا نحلق خارج عالم الثوابت
نتجه نحو عالم لا نهاية له
عالمي وعالمك
عالم المشاعر
عالم الكلمة والاحاسيس
نحلق بين السحاب
ثم هناك نهبط
انظر معي الى دفتر مذكراتي
تصفحه
انظر الى الحروف في الصفحات الاولى
تتراقص على سطوري فرحة
لم تكن تدري ما معنى القسوة
اتعلم من أنا؟
انا قلب سلب نبضه
انا نهار غابت شمسه
انا نجم انطفأ وهجه
انا مظلوم ولم أنصف
أنا كلمة بلا أحرف
أنا قلب رغم الموت ينزف
انا مقطوعة موسيقية بلحن الآه والدمعة
أنا ليل قد أشرق ونهار قد أغرب
انا معاناة بلا نهاية
ونهاية بلا بداية
هل عرفتني؟
انظر وسوف تراني
انظر الى زهرة قد ذبلت وتساقطت اوراقها
انظر الى دمعة انسابت فوق وجنتي طفل خائف
هذا أنا
انسان قد اتكأ بقلمه بعد ان أضناه الدهر وعجز عن النهوض بحروفه
اعيش باحثا عن معاني
معاني لكلمات بسيطة
الحب
الوفاء
الصدق
الحنان
احترت فيها
هي شموع تتلألأ في القلوب فتنيرها
خوفي من أن تنطفىء تلك الشموع
قد خذلني الحرف
وماذ بعد؟
.....
الاجابة نعرفها ونكاد ننطق بها ولكنها تذبل تحت قسوة الحقيقة ومرارتها
رفيقي العزيز
أو كأننا نجري خلف سراب؟
عجزت ودارت بي أفكاري في سماء المجهول والاسئلة الحائرة
أهناك اجابة حقا؟
........
اجر هموم سنيني خلفي وسنين قادمة اخرى في الافق بعيدة ..
ولا ادري حقيقة كم بقي لي من السنين ..
ولكن ...
الدروب جمر متوهج ..
وهكذا اواصل ركضي في دروب سنين لا تنتهي ...
..........
كأننا نسحب من أعناقنا مكبلين بالهموم والاحزان
تلسعنا ضربات السياط في ظهورنا
سياط الخيانة والخداع
اجلدوني بها
قطعوا جسدا كان مسكنا لمن تطاردونه
كان مسكنا لقلب صادق أحب بشغف
وتكبر حيرتني في اعماقي
بين الهروب وبين الترحال ..
فلست ادري ..
انني اعيش شي من الضياع والفقد ...
فمن يفسر لي ضياعي ..!!
.......
صعب ما تطلبه
الحيرة غراب حط فوق أطلال القلب الذي كان
في ليل طويل لا نهار بعده
قد احترت في ضياعنا قبل ان احتار في تفسيره
........
قد ادخل دروب الكفر ...
وابحث عن عرافة ترسم لي دروب من احلامي في لحظة ابحث فيها عن كذب ..!!
اني ابحث عن من يهديني لدرب ..
لا حزن فيه ..
ولا خوف فيه ..
ولا غدر فيه ..
ولا بكاء فيه ..
انني ابحث عن دروب للملائك .....
في صحاري سكنها شيطاناً اخرس ...
منذ خروج ابونا ادم من جنة الفردوس الى الارض منذ ان جاور ابليس..
الا يستحق البكاء كل هذا الضياع ياصاحبي ؟
............
رفيقي حتى الاحلام تبعثرت وتناثرت مع رياح الحقيقة
عندي ما تبحث عنه
ولكن ليس في عالمنا
بل في خيال كاتب يجر قلمه على صفحات بيضاء ليرسم لنا امل
ليعطينا سراب نجري خلفه في صحراء المشاعر المتحجرة اللامتناهية
نعم ستجد ما تبحث عليه هناك
ولكن ليس معي أنا
قلمي نسي ما تعنيه الابتسامة
قد أخذ مداده من آهاتي وجروح القلب الذي لم تندمل رغم رحيل القلب
...........
حقيقية انني لا اتعمد تصوير الحزن في كلماتي ..
انه شعور يغلب على غيره من المشاعر الانسانية في داخلي وفي تعبيري ..
الكل يبحث عن الرومانسية ...
ولكنني اعبر عن ازمتي الخاصة بحروف حزينة ..
يسكنها حزن انساني باعماقي ..
ولا استطيع ان اخوض غمار الكلمات دون ان اقحم الحزن في صرخاتي ...
لانني ابحث عن ذاتي ...
.............
رفيقي
بالامس كنا نحلق بالقلم فرحين
نسطر عن فرحتنا بوقوعنا في الحب للأول مرة
الفرح يكاد يغمرنا
حتى غرقنا في الحب وهلكنا
اما اليوم
فأقلامنا تجر ايدينا لتسطر احرف يانعة نابضة بالحياة كما عهدناها
ما تكاد تخطها حتى تحترق ألما لما ترى حالة القلوب الصافية
فتخرج ذابلة يكسوها جلباب اسود من الحزن
نعم هي طفلة صغيرة لو رأيتها لخيل اليك انها بلغت من العمر عتيا
هذه هي سطورنا
..........
ضع يدك في يدي
دعني أحلق معك الى عالمي
ادخلك الى عالمي
دعنا نحلق خارج عالم الثوابت
نتجه نحو عالم لا نهاية له
عالمي وعالمك
عالم المشاعر
عالم الكلمة والاحاسيس
نحلق بين السحاب
ثم هناك نهبط
انظر معي الى دفتر مذكراتي
تصفحه
انظر الى الحروف في الصفحات الاولى
تتراقص على سطوري فرحة
لم تكن تدري ما معنى القسوة
اتعلم من أنا؟
انا قلب سلب نبضه
انا نهار غابت شمسه
انا نجم انطفأ وهجه
انا مظلوم ولم أنصف
أنا كلمة بلا أحرف
أنا قلب رغم الموت ينزف
انا مقطوعة موسيقية بلحن الآه والدمعة
أنا ليل قد أشرق ونهار قد أغرب
انا معاناة بلا نهاية
ونهاية بلا بداية
هل عرفتني؟
انظر وسوف تراني
انظر الى زهرة قد ذبلت وتساقطت اوراقها
انظر الى دمعة انسابت فوق وجنتي طفل خائف
هذا أنا
انسان قد اتكأ بقلمه بعد ان أضناه الدهر وعجز عن النهوض بحروفه
اعيش باحثا عن معاني
معاني لكلمات بسيطة
الحب
الوفاء
الصدق
الحنان
احترت فيها
هي شموع تتلألأ في القلوب فتنيرها
خوفي من أن تنطفىء تلك الشموع
قد خذلني الحرف
وماذ بعد؟
.....
